ده كان إحساسي
جميل انك تفتكر احساس ما بالخير وتبتسم لانك كل يوم بحال
الرسالة كانت بعنوان
احساس
فلأبدأ بالكثير منه ان استطعت
أوحشتمونى هذه حقيقة
يؤلمني هذا اللاوجود من حولي هذا واقع
ان تلمح فى ملامح الاحداث من حولك تلك الضبابية صور بكل ما فيها من أحداث ومعاني تحمل الكثير من التسطيح مع ان لها إبعاد وواقع حي وصوت مسموع ناعم ولطيف
كل شيء جميل الا داخلى
تحدثت كثيرا عن الأماكن والأبطال الذين تكتظ بهم حياتى الأن بعد فراغ دام لسنين
فكرة الانتقال السريع ما بين الأماكن والأشخاص والأدوار
كل مكان له إبطاله فى حياتي بطباعهم وشكل ما يجمعني بهم من علاقة وبطول الزمن الذى اصبح هو الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعا
فالزمن اصبح يمضي بسرعة مع كل الاماكن وكل الاشخاص
كل فى عمله فى اشغاله وربما هذه هى المعضلة ان تجد نفسك بين كل هذه الأحداث تتنقل مثل فرقع لوز على رأي طلبه
ان تلمح الصمت يغلف كل كيانك مع كل تلك الاحداث واللقائات التى تمر بها فى خضم انتقالك من هنا لهناك
ربما هى تلك الفترة فى حياتى التى اتعلم فيها ان الصمت لا يعنى دائما الا تتكلم لا يعنى السكون
ربما يعنى الانقطاع
والانقطاع هو الانقطاع
يملؤنى الخوف من كلامى هذا
ربما لان الانسان فى كثير من الاحيان يصدق وبقوة كل ما كان يدور داخله لفترة بعد ان ينطق به فقط
وربما لأني بخير من الله ونعمة ولكن شيء من حزن غلف أركاني فأحس بضيق منه ..مما يثيره داخلي ..حالة صمت متعمد مع حالة عدم اشتهاء
وكأن حواسك قد عطلت فجأة أو نسيت فجأة ذلك الدور الذي من أجله خلقت
ربما هى ترفض ان تتفاعل ان تتجاوب مع كل ما يحدث
انها ترفض ان تحس طعم الأشياء من حولها
ربما هو هم قد أصاب قلبي وعقلي وانتقلي بكل قوته ليوقف كل ما يتحرك داخلي
أحس بلطف الله أدرك معنى قربه من عبده بقوة الان
يوم السبت الماضي بعد أن استعرت بعض الكتب عن الرسم اتجهت الى المجلس الأعلى مشيا
كنت اتحرك كما اعتدت منذ فترة اتحرك وانا انظر لكل ما هو حولى ببسمة تحمل الكثير من المجاملة بسمه تخفي ورأها قلقى من ان يتسرب ذلك الزحام الذى فى داخلى الى ملامحى فتزدحم به مشاعر من اتعامل معهم
المهم أنى بخير
ما النيل بخير والكل شيفه وعارف انه بخير ولكن ..ألم يصبه الضيق من وحدته طوال تلك السنين ولو مرة
يتنقل بين الكل الأماكن والناس دون رفقة ليس من ثابت في حياته إلا ذلك المجري الذي كتب عليه إن يتحرك فيه طويلا والى إن يشاء الله
المهم وأنا مشي بفكر في كل الزحمة إلى في عقلي ربما لم تكن بالأفكار الكثيرة ولكن أن تكون كل فكرة لها أثير من الألم يغلفها أو أثير من العجب يقف بينك وبينها
هناك سمعت أوراق الأشجار تتحرك بلطف فنظرت لها ولنقل انه إمامها لا أحتاج لابتسامة اخبأ ورآها ما اشعر به وتمتمت بصوت مسموع
فإذا بها تهتز بعنف
فإذا بهزاتها تعلو من كل جانب
فأسرعت بقولي لها
قلتها وأنا ابتسم ولاني لا اخفي عنها شيء قلت لها
وصمت ... قلتها بنبرة من يقول ليس بيدي حيلة فالحل عنده هو
العجيب....... يااااااااااالله
أنى بمجرد أن قلت ما قلت صفت روحي تلك الحزينة بلا سبب واضح وصرت بكل كياني مع هذه الوريقات المتحركة في حنان
وتحركت معها إلى أن وصلت