Wednesday, December 30, 2009

لصاحب السحاب الباحث عن.....ها

فعلا هتخليني يا زميلي العزيز
المسافر علي درب الجمال
باحثا عن نوره اليافع الأنيق
دائما
يا صاحب السحاب الباحث عنها
فعلا ستحملني علي أن احب الشتاء
وأصدق أنه
سلطان الفصول
تعرف يا محمد
اني كنت اخاف الشتاء
ذلك القدري الوجود
الجليل الحضور
شديد البطش
كنت أهابه
وأحمل نفسي على التخفي منه
علمتني دمياط
ان للشتاء نور يبثه في قلوبنا نحن الغرباء عنها فتتوقف ارتعاشاتنا القاتمة
وتتحول الى وجود مختلف
فتغدو صافية
مستقرة
مشبعة باحساس الانس الذي يرسم ملامحنا حينها
ثم جائت تدوينتها
تلك التي لا تدري
لتجبرني على الإنصاط
تلاهما
أنت
ايها العدوي
لتحملني علي التفاعل وبشدة مع صدقك الراقي الملامح
الشديد الوجود مع ندرته
انت من القليلين الذين يعطون الأشياء حقها
تحياتي لجديدك دائما

Sunday, December 20, 2009

يزورني

يزورني
إحساس بالحرية
كلما تخليت

وأنا في تمام الرضي
عن طريق
ليس لي

كنت أرنو إلي سكب خطواتي علي أرضه

.

Friday, December 4, 2009

الوحشة

ان لا تدرك
وانت تتحسس ملامح الأشياء من حولك
ان الكل
يأنس به
.

Thursday, November 26, 2009

... الأن افهمك.. ممكن تزرني ولن أتظاهر

بعد وفاة أبي
ظل يزورني بوفرة في أحلامي
لكنى دون كل من هم حولي
كنت اقابله في الحلم وانا اعرف انه حلم
فاتظاهر بأني لا اعرف أنه قد مات
كنت أقابله في الحلم وانا ادرك تماما
انه حلم
وانه علي ان احظي بأكبر قدر من اللقاء الحميمي التلقائي معه
كنت اتظاهر
لاعيش تلك اللحظات دون ان أشعره بذلك
حتي لا يتبدل أحساسه المعتاد الي حزن او ضيق من فكرة انى أعرف
أعرف انه متوفي
انه حلم
... انه
اذكر اني كنت حين اذهب لمدرستي وكليتي بعد ذلك كنت أقول جملتي التي أصبحت عادة
بابا بيسلم عليكم:
كنت صادقة
لان كل ما أفعله في لقائي به
هو ان أحكي له عن من تعرفت اليهم مأخرا
***
اذكر في أحد احلامي به
انى رأيت أخي يدخل علي غرفتي بالمدينة الجامعية ويقول لي
بابا معي جي يزورك :
اذكر ان وجهي توهج لثانية واحدة
لانى اخذت كلماته على محمل الجد
ونسيت للحظه انه حلم
ثم تداركت في عقلي بكلمات بسيطة
اللى بيموت مش بيرجع تاني يا فريدة :
وهنا
تأهبت للقائه بوجهي المبتسم لاخفي ملامح آلمي لفقده
***
استمر هذا لمده سنتين وبضعت أشهر
استمر الى اليوم الذي حلمت فيه انى عدت لبيتنا فقابلتني امي وهي مبتهجة وقالت لي
تعرفي من جاء اليوم ؟... بابا رجع :
أضاء وجهي بقوة
ودخلت
وقفت أمامه
صدمتني نظراته لي
لم يقل اي كلمه كعهدي به في كل أحلامي
ولكن
كانت نظراته ووجهه الذي يحمل ملامح إحساسه العنيف بالألم
أحساس بالآلم مما فعلته أنا
: كانت عينه تقول جمله واحد وتكررها
كل هذه الفترة الماضية كنت تتظاهرين في لقائنا بأنك لا تعرفين انه حلم؟؟؟
!!!! في كل لقاء كنت تتظاهرين بأنكي سعيدة ليبقي اللقاء
لا أعرف من أخبره اني كنت افعل ذلك
كانت عينه تلومني بشده
كلما تذكرت ذلك اجدني ادافع عن نفسي
عن حقي في تلك اللحظات
اظن بما انه يعلم ذلك
اذا كان هو أيظن يتظاهر بالزيارة وانها ليست حلم
***
فاصل زمني
***
حين ألقاك أجدني في موقف ابي
أمام من يتناسى ان اللقاء ليس إلا حلم جميل نحتاج اليه
حين ألمح الفرحة اتعجب
كيف لك ان تتناسي
انه حلم
واننا نتظاهر
.
.
هكذا المح نظرة ابي الأخيرة لي تتكون داخلي لألقيها بكل كلماتها علي مسامعك في يوم ما

.

Tuesday, November 24, 2009

Monday, November 16, 2009

سبحان الله ... معك احسها

تعرف يا أستاذي
كنت أسمعك بالأمس عندما صادفني لقاؤك علي احدي القنوات
هناك وقبل نومي وبعد يوم مجهد
جاءت كلماتك تشدوا بنور يضوء روحي يبعثه ايمانك
هكذا اعتدت ان تجول برفق بي بين تلك العولام
يقول دكتور مصطفي محمود : "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"
ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات
ثلاثون عاما من البحث عن الله
استاذي
يا من علمني كيف أكون طالبا للعلم .. باحثا عن الحقيقة
تعلمت منك
ان هناك عوالم داخل كل ورقة وداخل كل قطرة ماء بالمحيط
الدهشة هديتك الدائمة
تبعثني على تكرار كلمات إعتاد لساني عليها ومعك احسها
سبحان الله
استاذي العزيز
ايها العالم القدير
والمحب لله
الله
الذي لطالما اشرت إليه في كل كلمه وبحث لك
بالأمس كنت اسمعك
لم استطع ان أخلد للنوم وانا اعرف انك تتحدث
هكذا اعتدت من زمن
انت ايها الاستاذ العزيز
الطيب
علمتني الكثير ومازلت اتعلم منك
استاذي كنت اتشرب كلماتك بالأمس وانا احس بدفئ
لطالما احسست به وانا اسمعك لانى ابتسم واقول ها هو أستاذ هناك يجلس على اريكتة او يلتحم بمكتبه في بيته في هذه اللحظة وانا هنا اتعلم منه
كنت احس بالانس
اليوم فجأه اصابني الألم
يبدوا انى خلدت لنوم عميق خلال الفترة الماضية عن كل شيء
غفوت ببحر مشاغلى فلم اسمع برحيلك
حزنت واخذت اقول
هل حقا توفي د. محصطفي محمود... امتي ... ازي... لماذا لم يخبرني أحد؟
ألمني اني كنت اسمعك وانا لا اعرف انك رحلت
استاذي دعني اقول
اللهم ارحمه واغفر له واجزه عني كل .. كل خير
واغفر لي تقصيري معه يا الله

Friday, October 9, 2009

نقطة ومن اول السطر

فلاترك هذا المفتاح في بابه
ربما يأتيه من يفتحه
.

Saturday, September 12, 2009

أرض ثابتة


ارفع رأسي لابدو معك
فأصبح شياء كبيرا ... كبيرا

كانت تلك كلمات من قصيدة لأحمد عبد المعطي حجازي
كانت اختي قد قالت لى من سنوات انها عندما قرأتها تذكرتني مع النيل
بعد ذلك اتذكر انه حتي اليوم اردد هذه الكلمات وانا انظر لافرع تلك الشجرة من حديقة الاورمان بالجيزة والتى تطل على تمثال النحات العملاق جمال السجيني والذي صاغ فيه صورة لأمير الشعراء أحمد شوقي
ما زلت ارددها واحسها
***
اذكر انه كان ومازال من امنياتي المسيطرة على روحي ان اقف على احد اغصان شجرة كثيفة الأفرع وليست الاوراق
وانظر من هناك على المارة بكل هدوء وكأن هذا طبيعي
وكأني طائر اعتاد ان يقف على هذه الافرع ..
اذكر اني وانا فى السنة الثانية بالكلية اثناء الأجازة الصيفية زرت ورشة فنية مقامة في كلية التربية الفنية
وبعد المحاضرة التى كانت شرعت اتنقل بين قاعات العمل بالكلية
واذا بي اقف امام امنية تتحقق
وقفت على باب المرسم الذى يعمل به احد الرسامين الشباب الذى اسعدني لقائي به
وقفت وانا احاول اسكات كل شيء حتي نفسي ... ذلك المزعج امام المشهد الذي ملأني وجودا
نافذة الغرفة المستطيلة والتى تطل على كلية الفنون الجميلة مفتوحة عن اخرها
ولكنك ومع حجمها الكبيرلا تستطيع ان ترى الكلية المواجة لنا
فالفروع والأغصان الكثيفة والعارية من الورق التي تحمل اللون البني الذي يذكرنى بالأصول يذكرني بالأرض
اه
هنا اقف
اخذت ادخل واتقدم بهدوء وانا حريصة على ان اصل في النهاية للأطار الذي يحملني على الأحساس فعليا بان الأغصان تحتويني كليا وانى بينها
رائع هذا الأحساس
وخرجت من الحالة على كلمات هذا الزميل
تعرفي انت شبه لوحة لأحمد صبري :

لوحة لأحمد صبري
ز

Thursday, September 10, 2009

رجاء

حافة المنحدر التي تحتل روحي من زمن
تحملني
على الفرار
من هراء جلاديني
.
.
حافتي
احلم بالألتحام بسقطة تهديها أنت لي
أحلم
فقط
...
فكلما تهيأت لسقطتك المهداه لي
المح لجام الهوس البشري يزرعني مكاني
بل
اني المحك احيانا
تمتدين بقدر خطوتي نحوى حافتك لتستقر من جديد قدمي خارج نطاق سقطتك المهداه

رجاء
ساعديني
.

Thursday, August 27, 2009

Tuesday, August 4, 2009

تذبذب


... لا أذكر لك في السابق إلا يوم حملتَ لي أكوام الدهشة لأتدفق قفزات
هكذا غدوتُ وأنا أقف خلف أبي ممسكًا به أرجوه أن يسرع

فلربما كان في الإمكان أن نجتاز سطحكَ الأبيض .. فنغدو في حيز نورك محض ضياء
... الآن
حين أراك أغدو دوائر إحساس حي ..
... أدور.. أدور.. أدور
لأصفو كلحنٍ ممدود بين أرضي وسمائيَ الأنقى
ألمحُني أصفى.. أكثر خفة.. أغدو الأصدق
.. فأناديك
رغم وجودك الحاني الألوان
إلا أن

أشقى أحزاني يعكسه ضوؤك
ليعبث بملامحي دون سوا

.
.


...

Thursday, July 30, 2009

ابتسامة رمادية


اللوم
قاتم اللون
خفيض الصوت
عليل الوجود
..
كلها
..
ترسمها فرشتك

شكراً ....
ز

Sunday, July 19, 2009

برغم كل شيء




ابتسامة
تشق لحاء قناعك الخشبي
فتنزوي
ملامح القسوة
ضمن قطرات النور المنبثقة من بين تلك الشقوق
>

Monday, July 13, 2009

Tuesday, June 30, 2009

طبيعي



لما الواحد بيتعرض لصفعة مفاجأة
طبيعي
ياخدله وقت يخاف فيه من كل واحد يرفع إيده
حتى لو كان عشان
.
.
يعدل النظارة

.

Thursday, June 25, 2009

ارتجالة يونيو 2009

ظلمة تحتلّ فتحة الباب بحائط الممر الذي توقفنا به..

أجذب نفسي إليها..

أتوغل بها..

يرسخ بداخلي إحساس بالانتماء لتلك الظلمة الكثيفة الموغلة في الاحتواء لي..

قرار..

هنا سأبقى...
 
 
 

Sunday, June 7, 2009

امواج


امواج عالية هي لك رفيق
وانت بتفكر
يااااااااااااترى
.
.
ممكن اغرق؟

.

Friday, May 22, 2009

غوغاء


حاولت ان اخرج ذلك الأحساس القابض علي روحي بل الذي يفسد عليها الهواء الذي يدخلها ايضا
حاولت ان اخرجه في كلمة فكانت غوغاء
زحام عشوائي فى الوصف والتعبير
صياغات مقالية مزعجة
تقليدية
تحمل زساجة اراء من هم دون هذه الحياة التي اخترناها تقريبا
مسرحية فى الأداء من النوع المشوه السطحي اللزج
وكأننا في غرفة مظلمة مع هذا المنكب على الصفع في كل حرف يخرجه
صدي فراغ إنائه العملاق يسطوا على الجميل اللبقي اللطيف الهادء لدينا
وفى النهاية


تعجب

.
كيف لكم ان تصفوني بالغوغائية؟


وليد
شكرا


Saturday, April 25, 2009

رفاقي .. شكرا

كنت في حاجة
لم يدركها عقلي
لكن روحي تلك الحزينة من فترة هي من ادرك وقرر ان يوقف ذلك العقل عند حده
ولو لمرة واحدة
لتنطلق هي وتلقاكم هناك
ليحملنا الصفاء الى حيث تطهر الروح من الآلم
في وجودكم .. رفاقي
.
.

كنت احتاج

وفعلت ما احتاج اليه
ولذلك اظنني قاربت على الشفاء
شكرا
.
ز

Wednesday, April 22, 2009

وجود

أن تلتحم أرواح من حولك بروحك
فتصبح لك ... ملجأ
.
.
... لكن
.
.

Thursday, April 16, 2009

الصمت

ماذا لو
تدفقت الدماء الحمراء الدافئة من قارورتها
وتوقف ذلك النبض الثمين
ذلك المستنزف فى اللا شيء المسمي
حياة


.


Thursday, April 9, 2009

السر

هو الى ماتقدرش تقوله ولو فيه حفظ الحياة
ومش اى حياة
يمكن تكون حياتك انت بالذات
....
فلأسلب الحياة ولتتخذ أنت طريقا غيري


Friday, February 27, 2009

افتقاد ... ممزوج بوفرة خانقة من العجز
.

Sunday, February 22, 2009

ابتسامة


أن أتحسس كفي وقد صار ارق من نظرات المحبين ... أحسه وهو يحن علي جبين الوجود ... كل الوجود من حوله
... الابتسامة
إشراقة في روحي تحملني سذاجتي أمام وجودها الملتحم بكل شيء أن أضحك على أصبح أكثر وجودا في حضرة بهائها
... ومن بين ثنايا الحدث
تأتي تلك الصورة لتهذب أطراف إحساسي بالابتسامة وهي تمر على شفتي

.

فجر الأمس


.

Monday, February 16, 2009

أتعلم ..؟



الدعاء
أن تلجأ لله .. في سبيل ذلك الثمين
9-1-2009
.
.
والرفق
ما تفعله معي
7-2-2009
.

Friday, January 30, 2009

الزحام



ربما
لا تلاحظ نفسها وسط الزحام
... لكن أكيد

يحملها على ان تفرط في الحزن اللا تلاحظها
أنت كذلك
.
.

Wednesday, January 28, 2009

بقاء

يمكن انت الى موجود فعلا مش أنا
.

Friday, January 23, 2009

اللا أمان

ربما كنت في حاجة ماسة للحديث عن اللا أمان
حرصت ان ابقي بينكما ايها العزيزين حتي احس بالأمان الذي افتقده بينكم يا من احبهم من فترة قصيرة ولكنها كالعمر طولا
لا اعلم كم من الوقت ستظل تحملنى اقدام مرتعشة بينكم
ربما اخافني
اخافني حين اسلب احساس الأمان
وكانه كل شيء
وكأني بدونه اغرق في بحر مظلم آثم مليء بالسخط
ربما تحدثت عن اللا أمان
لكما كثيييييير من شكر
لكما امتنانى الذي سأعجز عن وصفه
لاني بينكما لم اسلب كل الأمان
كنت مثل الطفل الذي تشبث بعنق ابيه وأغمض عينيه
انتما هنا وكفي
.
.
الحمد لله الذي هو الله

Monday, January 5, 2009

شكرا


ابتسامة لامعة .. يبهر بريقها عيني الضيق فينسحب
جباه عريضة تملؤك بالطمأنينة
ملامح مستقيمة تبسط الأمان في أركانك
حركة سريعة.. صدقوني ..وضائة
جم هو تواضعهم لك
حق وجودكم كثير في حياتي
ولكن .. آه .. نعم الحكمة
ربما أوجدكم في حياتي أنا اللاشيء حقا
لتدفعوني لأن أكون
أن أغدوا حقيقة

شكرا

Sunday, January 4, 2009

يقين


عمر كلمه نور ما تضعف

واللي يشقي بدمه أشرف

والشهيد لسه بيزحف

قمت من نومة عيوني

التقيت الحلم نادي



من الوجه الصامد للصادق فؤاد حداد