Friday, May 23, 2008

كل يوم بحال


من رسالة أرسلتها من عام على الجروب الخاص بنا فى مغامير كانت بعد استلام العمل بتاعى ب5 اشهر بالضبط
ده كان إحساسي
جميل انك تفتكر احساس ما بالخير وتبتسم لانك كل يوم بحال
الرسالة كانت بعنوان

احساس
هناك الكثير لنتحدث عنه شيء من هذيان ولكنه هذياني انا فريدة
فلأبدأ بالكثير منه ان استطعت
أوحشتمونى هذه حقيقة
يؤلمني هذا اللاوجود من حولي هذا واقع
ان تلمح فى ملامح الاحداث من حولك تلك الضبابية صور بكل ما فيها من أحداث ومعاني تحمل الكثير من التسطيح مع ان لها إبعاد وواقع حي وصوت مسموع ناعم ولطيف
كل شيء جميل الا داخلى
ينقصنى وجودى الحي بين كل تلك الصور
تحدثت كثيرا عن الأماكن والأبطال الذين تكتظ بهم حياتى الأن بعد فراغ دام لسنين
فكرة الانتقال السريع ما بين الأماكن والأشخاص والأدوار
كل مكان له إبطاله فى حياتي بطباعهم وشكل ما يجمعني بهم من علاقة وبطول الزمن الذى اصبح هو الشيء الوحيد المشترك بينهم جميعا
فالزمن اصبح يمضي بسرعة مع كل الاماكن وكل الاشخاص
كل فى عمله فى اشغاله وربما هذه هى المعضلة ان تجد نفسك بين كل هذه الأحداث تتنقل مثل فرقع لوز على رأي طلبه
ان تلمح الصمت يغلف كل كيانك مع كل تلك الاحداث واللقائات التى تمر بها فى خضم انتقالك من هنا لهناك
ربما هى تلك الفترة فى حياتى التى اتعلم فيها ان الصمت لا يعنى دائما الا تتكلم لا يعنى السكون
ربما يعنى الانقطاع
والانقطاع هو الانقطاع
يملؤنى الخوف من كلامى هذا
ربما لان الانسان فى كثير من الاحيان يصدق وبقوة كل ما كان يدور داخله لفترة بعد ان ينطق به فقط
وربما لأني بخير من الله ونعمة ولكن شيء من حزن غلف أركاني فأحس بضيق منه ..مما يثيره داخلي ..حالة صمت متعمد مع حالة عدم اشتهاء
وكأن حواسك قد عطلت فجأة أو نسيت فجأة ذلك الدور الذي من أجله خلقت
ربما هى ترفض ان تتفاعل ان تتجاوب مع كل ما يحدث
انها ترفض ان تحس طعم الأشياء من حولها
ربما هو هم قد أصاب قلبي وعقلي وانتقلي بكل قوته ليوقف كل ما يتحرك داخلي
أحس بلطف الله أدرك معنى قربه من عبده بقوة الان
يوم السبت الماضي بعد أن استعرت بعض الكتب عن الرسم اتجهت الى المجلس الأعلى مشيا
كنت اتحرك كما اعتدت منذ فترة اتحرك وانا انظر لكل ما هو حولى ببسمة تحمل الكثير من المجاملة بسمه تخفي ورأها قلقى من ان يتسرب ذلك الزحام الذى فى داخلى الى ملامحى فتزدحم به مشاعر من اتعامل معهم
المهم أنى بخير
ما النيل بخير والكل شيفه وعارف انه بخير ولكن ..
ألم يصبه الضيق من وحدته طوال تلك السنين ولو مرة
يتنقل بين الكل الأماكن والناس دون رفقة ليس من ثابت في حياته إلا ذلك المجري الذي كتب عليه إن يتحرك فيه طويلا والى إن يشاء الله
المهم وأنا مشي بفكر في كل الزحمة إلى في عقلي ربما لم تكن بالأفكار الكثيرة ولكن أن تكون كل فكرة لها أثير من الألم يغلفها أو أثير من العجب يقف بينك وبينها
هناك سمعت أوراق الأشجار تتحرك بلطف فنظرت لها ولنقل انه إمامها لا أحتاج لابتسامة اخبأ ورآها ما اشعر به وتمتمت بصوت مسموع
ماذا هناك؟ يتقولوا لي انسي؟
فإذا بها تهتز بعنف
اه أنت لا تتحدثين عن ذلك إذا
فإذا بهزاتها تعلو من كل جانب
فأسرعت بقولي لها
فهمت بتقولي خليك معي؟
قلتها وأنا ابتسم ولاني لا اخفي عنها شيء قلت لها
أن أستطيع الخروج من حالتي هذه لأصفو وأكون معك فهذا بيده وحده ... الله
وصمت ... قلتها بنبرة من يقول ليس بيدي حيلة فالحل عنده هو
العجيب....... يااااااااااالله
أنى بمجرد أن قلت ما قلت صفت روحي تلك الحزينة بلا سبب واضح وصرت بكل كياني مع هذه الوريقات المتحركة في حنان
وتحركت معها إلى أن وصلت
6-5-2007

Tuesday, May 20, 2008

كيف لي

محتاجة أقول لك
كفاية
.
.
.
ممكن؟

Friday, May 2, 2008

أيوة خفنا ..


بس ف عيون بعض شفنا
حاجة أجمل م الكلام
مش مصارحة
ولا نظرة ناعسة سارحة
مش كلام حب وغرام
شفنا حب وشفنا غيرة
شفنا رهبة الاعترف
*
*
*
نظرة شايلة ميت جواب
نظرة صعبة
فيها شوق ممزوج برهبة
فيها جرأة وانسحاب
غصب عنا
من قصيدة أجمل م الكلام من ديوان الشاعر المغمور أ. أحمد عبيد "بايني كبرت"