Saturday, September 12, 2009

أرض ثابتة


ارفع رأسي لابدو معك
فأصبح شياء كبيرا ... كبيرا

كانت تلك كلمات من قصيدة لأحمد عبد المعطي حجازي
كانت اختي قد قالت لى من سنوات انها عندما قرأتها تذكرتني مع النيل
بعد ذلك اتذكر انه حتي اليوم اردد هذه الكلمات وانا انظر لافرع تلك الشجرة من حديقة الاورمان بالجيزة والتى تطل على تمثال النحات العملاق جمال السجيني والذي صاغ فيه صورة لأمير الشعراء أحمد شوقي
ما زلت ارددها واحسها
***
اذكر انه كان ومازال من امنياتي المسيطرة على روحي ان اقف على احد اغصان شجرة كثيفة الأفرع وليست الاوراق
وانظر من هناك على المارة بكل هدوء وكأن هذا طبيعي
وكأني طائر اعتاد ان يقف على هذه الافرع ..
اذكر اني وانا فى السنة الثانية بالكلية اثناء الأجازة الصيفية زرت ورشة فنية مقامة في كلية التربية الفنية
وبعد المحاضرة التى كانت شرعت اتنقل بين قاعات العمل بالكلية
واذا بي اقف امام امنية تتحقق
وقفت على باب المرسم الذى يعمل به احد الرسامين الشباب الذى اسعدني لقائي به
وقفت وانا احاول اسكات كل شيء حتي نفسي ... ذلك المزعج امام المشهد الذي ملأني وجودا
نافذة الغرفة المستطيلة والتى تطل على كلية الفنون الجميلة مفتوحة عن اخرها
ولكنك ومع حجمها الكبيرلا تستطيع ان ترى الكلية المواجة لنا
فالفروع والأغصان الكثيفة والعارية من الورق التي تحمل اللون البني الذي يذكرنى بالأصول يذكرني بالأرض
اه
هنا اقف
اخذت ادخل واتقدم بهدوء وانا حريصة على ان اصل في النهاية للأطار الذي يحملني على الأحساس فعليا بان الأغصان تحتويني كليا وانى بينها
رائع هذا الأحساس
وخرجت من الحالة على كلمات هذا الزميل
تعرفي انت شبه لوحة لأحمد صبري :

لوحة لأحمد صبري
ز

Thursday, September 10, 2009

رجاء

حافة المنحدر التي تحتل روحي من زمن
تحملني
على الفرار
من هراء جلاديني
.
.
حافتي
احلم بالألتحام بسقطة تهديها أنت لي
أحلم
فقط
...
فكلما تهيأت لسقطتك المهداه لي
المح لجام الهوس البشري يزرعني مكاني
بل
اني المحك احيانا
تمتدين بقدر خطوتي نحوى حافتك لتستقر من جديد قدمي خارج نطاق سقطتك المهداه

رجاء
ساعديني
.