Saturday, December 31, 2011
يوسف ايها الصديق
احساس مضني بالارق يسيطر علي احساسي بالناس
وكأن وجودهم يثير احساس الآلم داخلي
فاستمر جاهدتا في طردهم من روحي
...
يوسف ايه الصديق افتنا
كلمات يتردد صداها في القلب
وامتع روحي بتخيل الاجابة منه ... ذلك الصبي
اجابات الغد كلها ابتغيها منه
فابتسامة تعجز عن وصف احساس الامتنان لله
مصحوبة بعين تبكي عل الدموع تغسل ما علق بها من آلم
...
صبي مصري صغير انارت صحبته روحي في القطار يوم السبت الماضي
...
كان يوما شاقا
لازم مرضي فيه وسفري شيء كثير من سفاهات من دنست ارواحهم فصارت عمياء بكماء صماء عن الحق
...
الحياء سمة تضيء الروح وتحمل لي النور
الحياء خلق وجوده يعني لي الجنة علي الارض
ازدانت الدنيا بوجود ذلك الصبي وابيه الرجل الطيب
ابن حيي واب حيي
...
تعرف يا يوسف انك لمسة امان جعلها الله في طريقي - انا - من ترتعش من مده بفعل الانتهاك والغضب
...
استرسلت انت بهدوء ولطف في الحديث
واسترسلت انا في الاصغاء
...
رايت فيك النور
الحت جملة واحدة علي قلبي لاقولها لك
انت يا يوسف صبي حيي احفظ علي نفسك طبعها فانا ساحتاج في يوم من الايام ان اتعكز علي ساعد شاب حيي
لم اقلها واستقرت في القلب حياة
...
الحياء قوة في الدين
وثبات علي النور
واستقرار للنفس لا يعرف المراوغة او التلون
...
يوسف صبي تمنيت ان نكون جميعا هو
لننصر انفسنا ولننصر الله فينا
...
يا سنة يا اللي ريحة
ماتخفيش
ياسنة يا اللي جية احنا هنا مصدقين
في القلب شوية آلم لزوم الحق
ونوووور كثير لان يوسف فينا طريق
...
انتظر منك المدهش الذي اقف امامه في ذهول لا يخرج مني الا صدي كلمات الحمد لتعبر عن عجز استيعاب عقلي لرحمتك
...
..
Subscribe to:
Posts (Atom)