Friday, September 29, 2017
العم الطيب
زي النهارده من 11 سنة رحلت
مع اني لم اتذكر ذلك بالامس الا انك انت وحبيبتي الغالية كنتما معي ليلة البارحة
خاصة انت .. وكأني اذاكر كيف حدث ذلك
تذكرت زيارتي لمدينتك قبلها بشهر لالتمس دفئ كفك وانت في غفوتك الاخيرة
ووقوف الابواب بيني وبينك
وهجري لتلك المدينة في نفس اليوم في الثالثة صباحا لاصل الي منزلي الساعة 7 ص وانا اتسائل عن كيف لطعم اليتم ان يكون بهذه الضراوة .. لم احسه في وفاة ابي اووفاتها ولا عند وفاتك
احسسته عندما وقفت حقيقة انه لاتوجد صلت دم تربطني بك تفتحلي ابواب القسوة لاتلمس دفئ كفك لاخر مرة
...
تذكرت بالامس ايضا كيف اني حلمت بك قبل وفاتك باسبوع كنت احاول ان اكرر ما فعلته عندما سافرت الي مدينتك
عندما استيقضت يومها هالني اني اكرر ذلك وما هالني اكثر اني ادركت اني اتخذت قرار يوم ودعت مدينتك وانا علي رصيف القطار ان انسي ما حدث واتعامل مع الامر علي اني حاولت ان الحقك واودعك قبل الرحيل وان الوقت لم يسعفني
ادركت كم كان قرارا قاسيا جدا ولكنه كان ارحم علي عقلي من ان يتعامل مع فكرة اني منعت من لقائك
..
عمي الطيب احبك ويشتد ظهري ببقاء ذكراك في روحي مثلك مثل ما تفعله ذكري حبيبتك وحبيبها
.....
الحمد لله
Wednesday, September 6, 2017
Thursday, April 6, 2017
Subscribe to:
Posts (Atom)