رحمة

ربنا بيشيل عن اللي ولا حاجة .. اللي ما عملش حاجة 

طب ايش حال اللي عمل

قلبي معاك يا رسول الله

رغم كل اللي كأنه حاصل

كأن الظلمة لبدة في السما .. رافضة تزيح عن عنينا الضيق وترحل
..
كأن الفجر أذن قبل معاده بالغلط.. عشمني بنور الشمس وخلي بي
.. اذان صحاني عشان اعيش العتمة بكل تفاصيلها
..
صوت الريح كأنها ذئاب بتنهش امان روحي ودفي التصديق

.. ومع ذلك
..
رغم كل اللي كأنه حاصل مستنية ضي الشمس من وري الجبل العتيق .. يدفيني ويطبطب علي بالود والرحمة
مستنية الريح تبقي بلا برد ولا عفرة .. تبقي نسيم يلاعب خصلة الشعر الفضي الوقورة .. يجبر البسمة تزور ملامحي وتطرد الشرود والقلق والضيق
.....

والكرم يزيد وافتح باب البيت يمكن اقدر أسرق من نور شمس كاترين شوية ضي فتنجلي  ملامحي بابتسامة ما
...
ابتسامة ايه دي ضحكة بصوت من قلبي والله ..فرحة بالزائر الجميل بألوانه المبهجة وصوته البديع ورقصه في الجو
..
افتح الباب يقابلني عصفور الشمس الفلسطيني بيمرح فعليا بره
وبدل ما يحرك الهوية الخصلة الفضي بس لا قبل أن يراقص عصفور الشمس ويلاعبه هو كمان

...
الحمد لله

كشف الظهر في .. عز البرد

في 2006
يوم سافرت لأربت علي كف عمي الطيب في مرضه .. في.. آلمي

ذلك اليوم اللذي أحسست برودته وقسوة اني وهو لسنا من دم واحد وهذا يكفل لهم منعي من وداعه
برد قارص ودنيا مكتظة باللاشيء
ووسط كل هذا يغتالوني خبر رحيل نجيب محفوظ ..
خبر مغادرته كشف ظهري للبرد بقسوة أغلقت داخلي أبواب كثيرة

.....

في 2013 شهر 12 يوم عيد دير كاترين
يوم كانت تفاصيله تؤنس وسط احباطات خذلان ثورة من نور
جائني الخبر
لقد غادرنا نور عمار الشريعي ذلك الطيب والمضيء بحب وصدق
أدركت لحظتها كم أن الدنيا كلها قارصة البروده خافته الصوت من اي حياة

...
في 2020 أمس ووسط هلعي وانا اغرق فعليا في مراقبة فوض العالم في مواجهة فيروس
ارتباك وفوضي وقلت حيلة وغطرسة تنهار بها اعداد من مرضي ووفيات وخوف يشتعل داخلي من اخبار أتوقعها بعين المرضى المراقب
يغادرنا عم عمر أو جده عمر كما يناديه هاشم
يغادرنا ويأخذ معه ما كنت استبقيه داخلي من طاقة تحت كل هذا الأرق والخوف والجزع من تكاسل وتباطئ وغطرست البشر

أنه دائما ...
.... كشف الظهر في عز عز البرد