Wednesday, October 31, 2007

بحسها حلوة قوى ..صدقة قوى



ساعات ساعات
ساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
أحب كل الناس وأتملي إحساس
أحس جويا بمية نغم
مية نغم يملوا السوكت
ساعات
ساعات
آه
ساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
وساعات ساعات
أحس قد آيه وحيدة
وقد آيه الكلمة في لساني ما هش جديدة
وقد آيه ما نيش سعيدة
ما نيش سعيدة
وان النجوم ..
النجوم بعيدة
وتقيله خطوت الزمن تقيله دقة الساعات
ساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
آه
وساعات ساعات
اضحك والعب زي عصفورة ربيع
زي النسيم
زي النسيم ما يعدى وف لحظة يضيع
أضيع
افرح قوى
واضحك قوى
وأحب
وأعشق اليوم اللي فات
ساعات
ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
وساعات ساعات
غريبة
وغريبة
نفس اللي بيفرحنى ما يفرحني
وغريبة
نفس اللى بيريحني ما يريحني
وأحس إن عمري فات
من غير ما احب عمري واعشق الحاجات
كده ساعات
وكده ساعات
آه
كده ساعات
وكده ساعات
وغريبة غريبة دقة الزمن
وغريبة غريبة لعبة الساعات
ساعات
ساعات
ساعات
وساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
أحب كل الناس وأتملي إحساس
أحس جوية بميت نغم
ميت نغم يملوا السوكات
ساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
آه
ساعات
ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
ساعات
ساعات ساعات
أحب عمري وأعشق الحاجات
ساعات
ساعات
اغنية لصباح

Tuesday, October 23, 2007

ربما اجدنى بعد قليل


اخرج من هناك
فالمح
.
.
الحيرة
و
الضيق
بل
.
الاخفاق
.
.
الاخفاق فى تذكر اى الطرق يجب على ان اسلكه
ان ارتطم بجدار خفي فى كل اتجاه افكر فيه
كيف لى ان انجوا
فلاقف
نفس مترهل يخرج من داخلى لاضايق به العالم
ربما
.
.
يدرك العالم ما احسه من غضب
اصمت
اجلس
ربما اجدنى بعد قليل

Saturday, October 6, 2007

المكونات أوراق نقدية .. وليييييد خطاب

مبروك حقيقي يا وليد يا كاتب وقاص ومبدع حقيقي
حقيقي مبسوطة ربنا يكرمك ويجزيك عنى كل خير
فازت بالنشر في مسابقة تجمع "ورقة وقلم" المجموعة القصصية الأولى مكتوب علي الحافة للكاتب المغمور الجميل وليد خطاب ، ونحن فى انتظار طباعتها باذن الله قريبا لتكون اول مجموعة قصصية تصدر عن مشروع سلسلة ورقة وقلم


مبرووووووووك يا وليد



اليكم احدى ابداعاته القصصية
تحت عنوان

المكونات أوراق نقدية

في متتابعة زمنية اعتاد عليها لعشر سنوات، يهبط من السيارة.. يعدل من وضع عويناته، يتقدم إلى مدخل العمارة في خطوات ثابتة.. ينتصب البواب رافعًا يده اليمنى متمتمًا ببضع كلمات اعتاد الرجل أن يتعمد عدم سماعها منذ تسع سنوات.. تعالج قدميه درجات السلم في تسلسل لا يوحي بالإرهاق ولا يعطي انطباعًا بالنشاط.. يعالج باب الشقة بمفتاح ملَّ مالكه.. يغلق الباب في هدوء.. يلقي بسترته على أقرب أريكة صادفتها يده.. وهنا تضطرب المتتابعة التي اعتاد عليها عقله وأطرافه، تلتقي نظراته للحظة بعينيها.. تتشاغل بمتابعة التلفاز.. يشعر بطيفه يتقدم في مرح يبتسم طيفها في هدوء.. يطبع قبلة على جبينها.. تتخلل أصابعها شعره لتفسد منظره الرسمي وتلقي بجملتها الأثيرة لديه، والتي لم يملها لعشر سنوات: كيف كان يومك؟! يبتسم بطريقة ينكرها البكاء.. يتمتم: جيد..

ذكرى كانت تلقي بجسده على الأريكة في الوقت الذي تعبث فيه أصابعه ببعض الأوراق الملقاة بإهمال على المنضدة.. في لحظات، تتراص أطباق الطعام أمامه... تهم بالجلوس: فتستوقفها نبرات صوته الصارمة: أين الطبق! تذبل ملامح وجهها، وتنطفئ لمعة عينيها.. تتخاذل إلى المطبخ لتعود بطبق صغير يحتوي على بعض الأوراق النقدية مختلفة القيمة وتضعها بين أطباق الطعام.. يتناول طعامه في هدوء لبضع لحظات ثم يردد دون أن ينظر إليها: تناولي طعامك.
تنقبض ملامح وجهها تضع في فمها قليل من الطعام.. تبتلعه بصعوبة.. تعبث الذكريات بعقله، وتردد على أذنه نبرات صوتها من خلف ستار سنوات بعيدة:
- خلي بالك أنا.. بزهق م الحب بسرعة
- متقلقيش.. ممكن أديكي شهادة ضمان خمسين سنة.
- إنت مغرور
- آه.. ليه!
شبح ابتسامة مريرة على وجهه تموت قبل أن تكتمل ولادتها، لتتجسد الكلمات في عقله.. كانت صادقة.. لم تكن تمزح.
ينهي تناول طعامه... تنتفض واقفة في سرعة.. تتلاحق خطواتها إلى دورة المياه.. تفرغ ما في جوفها من طعام.. يعيد ارتداء ملابسه.. ينصرف في هدوء..
* * *

تحولت الشقة إلى ميدان مزدحم مابين رجال الشرطة والبواب- الذي ينطق بفمه بسيل من الكلمات المتسارعة التي لا يعيرها أحد اهتمامه-، وجيران متلصصي النظرات.. والزوج يقف في ثبات، تطل من عينيه نظرة جامدة.. وجثة لسيدة في أوائل العقد الثالث من عمرها. من أمام نظراته المتحجرة، تخلو الشقة من هذا الضخم البشري، ولا يرى سواهما.. زوجته وهذا الرجل.. يقفان مرتعدين لا يستر جسديهما سوي بعض الملابس التحتية، تتردد على أذنيه مجموعة نبرات صوتية مختلفة متوسلة، لا يقطعها سوي صوته قائلا في صرامة لذلك الرجل: أحضر ملابسك.. أخرج كل ما بها من أوراق نقدية.. اكتب علي كل منها: أقر أنا.. بأن هذه النقود مقابل مادي لمعاشرة السيدة... وقع.. الآن انصرف.

حقيقي الحمد لله
ملاحظة
ممكن نقرأ لكاتبنا المغمور ايضا
و
و

Friday, October 5, 2007

نوسة


اعذرونى ولكن تشابه الاحداث يجبرنى على الحديث عنها تلك الطيبة حقا
كيف تعرفت عليها؟
لا اذكر ربما فى مسجد الكلية او فى احدى زياراتى لقسمها العلمي هناك
هادئة اجتماعية على استحياء
اخذنا نتقابل كثيرا وفى كل مرة نسأل عن احوال بعضنا واخبار كل منا
شيء من الود الهادء جمعنا
جذب انتباهى فيها اهتمامها الغير عادى وربما المجهد لها هى نفسها بايجاد حلول لمشكلات من تعرف
ولكن فى هدوء ايضا
الهدوء
اكثر ما اذكره عنها
ثم الاختفاء
لفترة واذى باحدى زميلاتى تخبرنى انها مريضة
اخذنا ندعو الله لها
اخاف زيارت المستشفيات
وزيارتى لاى مريض فيها شيء مجهد
ولكن كيف لى ان لا ازورها
فى نفس الوقت اتعجب
كيف لها تلك الفتاه التى لا اعرفها بهذا القدر الذى يحملنى على زيارتها واين فى المستشفى
علاقاتى كثيرة جدا وربما عميقة الى حد كبير حتى مع اكثرها سطحية او بعد
اعلم لك
ولكن كيف لعلاقتى بها والتى كانت وربما كان من الممكن ان تستمر الى الابد برعم اخضر صغير
اراها من بعيد فترتسم على وجه ابتسامه
وربما لا اسلم عليها
دائما تسبقنى هى بالسلام
لا اعرف كيف يمكن ان يحملنى شيء على زيارت المرضى وانا اعلم كيف ان لهذا بالغ الاثر على نفسي
ذهبت يومها صعدت ليس الصعود فقط ما فعلت بل وبحثت عن غرفتها وطرقت الباب كيف فعلت لا اعلم
ولكنى فعلت انها رحمة الله
دخلت وجدتها تلك الهادئة ترقد على سريرها مشرقة
هل لكم ان تصدقونى حقا كان وجهها مشرق
اكثر نضارة ونورا من اى مرة التقيت بها
جلست
امسكت بيدها
الحمد لله انى امسكت بها
واخذنا نتحدث بهدوء ونذكر الله
كانت هى الاسبق هنا ايضا
كانت الاسبق لتذكير كل منا به سبحانه
واخبرتنى انها فى طريقها خلال ايام الى اجراء عملية
فرغنا من كلمات الالسن
ولم نفرغ من كلمات الاعين والايدى
لم اكن ارغب باى حال فى توديعها
مع ان املى كان كبير لم افترض مجرد الفرض انه ربما يكون لقائي الاخير بها
وتحركت
قمت من على الكرسي فى تردد كم كان الوقت بطئ قمت اخيرا مازالت كفها وكفي ترفضان الانصياع
ابتسمت لها
طالبتها بالصمود
وقلت لها اراكى باذن الله على خير
وخرجت مازال لوجودها هذا المكان داخلى
خرجت من الغرفة بل من المبنى باكمله
وتركت كل شيء ورائي بعد نفس حاولت به ان استعيد القدرة على التعامل مع ايقاع الحياه السريع خارجها هى تلك الطيبة
وبعد ايام قابلتنى احد الزميلات
فسألتها ها ايه اخبار العمليه؟
سالت بصوت كله امل
وجائة الاجابة مصمته بلا ملامح
لقد ماتت
لم تنجح العملية
حالاتى كلها معها عجيبة
ليس كلنا حين يتلقى الصدمات يبكى او يصرخ وليس كل الناس يتركون مثل ذلك الاثر داخلك
عندما تلقيت الخبر
صدقونى
زاد الضياء من حولى رايت اشراقا فى كل شيء
تصدقون
ابتسمت
لا اعرف كيف
صمت
رايت الحيرة تعلو وجهها وتعلو روحى
ولكن لم تلبث ان تبرز امامى الاجابة بسبب كل الاشراق الذى غلف كل شيء حولى
نظرت لها وانا اقول وما زالت الابتسامة تحتل وجودى الضئيل امام الحدث
اصلها طيبة وانا مش زعلانة
دى هى الى كانت بتطمنى لما زرتها
كان وشها منور
هى ربنا بيحبها طب ازعل ازى
حقا غلف روحى احساس بالطمأنينة عليها ربما لما لمحته من حالها يوم زرتها وربما من قبله بعام
ادعوكم ونحن فى ايام الله الطيبة وفى العشر الاواخر ان تتذكروها فى دعائكم هى وجميع موت المسلين
وكذلك مرضانا ومرضى المسلمين
وان تتذكرو اهلهم فى دعائكم
اذكرونى فى دعائكم ان اتحلى بالطمأنينة فى كل حال وجميع المسلمين