Wednesday, November 19, 2008

... ربما

ويكفي حضورك كي لا يكون المكان
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان


من قصيدة لنزار قباني

2 comments:

الأسطورة said...

اختيار جميل للابيات دي بالذات لأنهم احسن ابيات القصيدة
ودي تكملة القصيدة




أريدك أنثى ..
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان...
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...

أريدك أنثى ...
كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين...
وما جاء في كتب العشق والعاشقين...
وما جاء في كتب الماء... والورد ... والياسمين..
أريدك وادعة كالحمامة...
وصافية كمياه الغمامة...
وشاردة كالغزالة...
ما بين نجد .. وبين تهامة...

أريدك مثل النساء اللواتي
نراهن في خالدات الصور...
ومثل العذارى اللواتي
نراهن فوق سقوف الكنائس
يغسلن أثدائهن بضوء القمر...

أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير...

أريك أنثى لأن الحضارة أنثى..
لأن القصيدة أنثى ..
وسنبلة القمح أنثى..
وقارورة العطر أنثى...
وباريس – بين المدائن- أنثى...
وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى...
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر .. كوني امرأة..
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب ... كوني امرأة..

فريدة... said...

ما كنتش اعرف انك بتحب نزار يا فنان

علي كده ممكن ندبسك بانك تختار من اعماله اقربها اليك لتشارك بها في جلسة الأثنين القادم

احممممممممم
تدبييييسة لا مأخذة

سعيدة انها عجبتك

ومنور المدونة يا فنان