Friday, January 23, 2009

اللا أمان

ربما كنت في حاجة ماسة للحديث عن اللا أمان
حرصت ان ابقي بينكما ايها العزيزين حتي احس بالأمان الذي افتقده بينكم يا من احبهم من فترة قصيرة ولكنها كالعمر طولا
لا اعلم كم من الوقت ستظل تحملنى اقدام مرتعشة بينكم
ربما اخافني
اخافني حين اسلب احساس الأمان
وكانه كل شيء
وكأني بدونه اغرق في بحر مظلم آثم مليء بالسخط
ربما تحدثت عن اللا أمان
لكما كثيييييير من شكر
لكما امتنانى الذي سأعجز عن وصفه
لاني بينكما لم اسلب كل الأمان
كنت مثل الطفل الذي تشبث بعنق ابيه وأغمض عينيه
انتما هنا وكفي
.
.
الحمد لله الذي هو الله

2 comments:

Unknown said...

فلسفة وايجاز بأسلوب لم يدع للكلام بعده مجال..
اللاأمان خوف أم قلق..اللاأمان نقمة أم نعمة..اللاأمان نحتاجه أحيانا أكثر من الامان..عندما نتعامل مع أحد يغوص في بحره لابد أن نكون مثله
تحياتي لك و لكلماتك
مودتي

فريدة... said...

:)

عندما نتعامل مع أحد يغوص في بحره لابد أن نكون مثله

تعليق طيب وكأنه طبطبة

كثير من التحية
شكرا