تهب بثوبها المجدول حول ملامح خوفها
تمحو الطريق إلى هناك بجدائلها
هناك حيث يربض جبلها المهيب ..
في صحراء الجدب الممتد .. هناك ..
تصرعها الصحراء الذهبية اللون بانسلاخ لونها البليغ السمار منها
تتواثب أنفاسها علها تمحو أثر الوحدة القادمة .
يغدو بدوائره الذهبية حريقًا على جيدها
فها هي سماء عينها الليلية تجدل ضوء الروح الباقي ..
باحثة عن ظل جواد هو لها هبة الحياة ، وهي له درب الوجود
سماء البقاء سقيم ..
وطريق السفر أحمر الشباب
No comments:
Post a Comment