Thursday, November 27, 2025

حمل ارتضاه

 ظللت لأعوام اتمني أن انساهم وكان يقيني اني اذا سامحتهم سوف أنساهم..

ظل هذا رجائي الوحيد لابرأ من آلم 

ظل هذا العقد اللذي انتظر أن يقبله الله بيني وبينه

وكانت هذه التدوينة من ٣ سنوات 

https://farida-ahmed.blogspot.com/2022/11/blog-post.html?m=0

...

تلاها حلم .. مجرد حلم قلت فيه كل ما أردت قوله.. قلته له ذلك الاستاذ الذي تمنيت لو كان لقاؤنا غير ما حصل وكان


أفرغت جعبتي علي مكتبه وصحوت لأجد أن ما كان في قلبي من ضيق وآلم زال

لم يعد ذكرهم يوجعني 

لم يعد كلامي عنهم يحدث هذا القطع في روحي مع كل كلمه

سامحته... سامحت استاذ اتخذته أستاذا واتخذني ندا له.. اتأخذني منافسا .. بل عدوا لاحبابه.

لم تعد زيارتهم لي في حلمي تدميني وترميني أسيرة اشجان وحزن ليومين أو ثلاثة .. اغيب فيها بروحي عن كل من احب وما احب.

حقا صفي قلبي وطلب النسيان والغفران اجيب فنسيتهم وغفرت لهم.

وكانت تدوينة بعدها ب٤ اشهر تقريبا

https://farida-ahmed.blogspot.com/2023/06/blog-post.html?m=0

.....

ولكن

أدركت من مده أنه استقر في قلبي وعقلي معني واحد

كل مسؤول عن حمله اللذي ارتضاه

...

فأصبحت عبارات مثل 

منه للي خلقه

حسبي الله

أو... انا عوزة حقي يا رب

هي الأقرب للساني وعقلي وقلبي

... بمنتهي الوعي اقولها ومع اي صغيرة في حقي أو حق غير أو ... في حق الحق نفسه

اقولها بوعي وبإصرار ويقين في الله ومحبة

...

ربما لذلك خلق الله النار ... والجنة

No comments: