Friday, January 18, 2008

الفقد عنوة


أقلعت بالأمس طائرة لتحملني لمنفى في أرض غريبة
حملتني بكل سرعتها وحملت انا قائدها على ألا يتوقف
أن يتجه بنا وبلا هوادة أو تباطأ لأبعد مكان
حرمت الأمان
تلاه سلبي احساسي بالانتماء
لم تهبط طائرتي حتى اللحظة
وكأنه لا مكان لي إلا تلك الأرض
وها أنا أعلن
أنى في سبيلي لاتخاذ الطائرة وطنا لي إن لم أجد بديلا لذلك الوجود الذي فقدته عنوة ماخرا
فريدة

8 comments:

fawest said...

الطائرة وطنا لي

شعور مخيف
حتى لو لم تجدى البديل

محمد طلبة رضوان said...

يا بنت الذين
بصي بقى
أنا هعلمك عروض في أقرب فرصة
والسنة الجاية
هنحتفل بأول دواوينك
إن شاء الله

Anonymous said...

فقط لو لجد طريقا الى ذلك الينبوع السحري الذي تملأين منه آنيتك
فقط
نور

فريدة... said...

شكرا يا طه انك حسيت الى عوزة اقوله

انا حقيقي خيفة

تحياتي

فريدة... said...

لا والله يا عم طلبة

بين عليك بتهزر

هموما اعمل نفسي مصدقاك وهستنا الفرص دى

حقيقي ببقى فرحانه لما بلقيك معلك هنا يا طلبة

:)

فريدة... said...

ربنا يكرمك يا نور

حقيقي نور

:)

تحياتى الممتنة وكلماتك الرقيقة

_ زين_ said...

نورتيني والله
ويبدو إن أنا هاأقعد أشكر فاوستوس الشهير بطه عبد المنهم الفيلسوف الصغير كثيرا..
يبدو أيضا أننا من رواد الفضاء، جميعا بلا استثناء، فليكن، فلم تكن الأرض مصدرا لسعادتنا كما فعلت أحلامنا..إلى اللقاء في طائرتك، أو سفينتك، أو لنرتدي جميعا هذا الثوب الضوئي ونبتعد بعيدا، بعيدا إلى هناك
تحياتي الدائمة

فريدة... said...

مين نور مين يا استاذنا؟!!

شكرا لحضرتك يا دكتور
كلك كرم

وشكرا يا طه

تحياتى