Monday, August 6, 2007

ورقة


(1)
الطابقُ العاشرُ بعدَ الطابقِ الأخيرْ
لا بدّ أن أقابلَ المديرْ ...
في البدءِ كانت ورقةْ
أحملها بمنتهى الثقةْ
أدفعُ عني سطوةَ الشمسِ بها
أو أُبعدُ الذبابةَ المقلقةْ
أرفعها تحيةً للأصدقاء في مرحْ
فيسألون في فضولْ
لكنني – دونَ اكتراثٍ – أقولْ
"ليست سوى ورقةْ"
... علمتُ فيما بعدُ أنني
غِرٌّ جهولْ!

(2)
الطابق العشرون بعد الطابقِ الأخيرْ
"معذرةً سيدتي .. هل تعلمين أين مكتبُ المديرْ؟"
في البدء كانت مصلحةْ
أوقفني ببابها شيخٌ
ثيابه ورقْ
و فوقَها مرسومةٌ بالحبر رَبطةُ العنقْ
"يا ولدي .. خذ من (أخيك) حكمةً صالحةْ
لا يعرف الوصول من لا يعرف الأملْ
فانزعْ عباءةَ المللْ
و اقرأ على أوقاتك الفاتحةْ
يا ولدي
رياضتان لا غنى للمرء عنهما
الجريُ و المصارعةْ
ما خاب من كانا معهْ
في هذه المعركةِ الطامحةْ

(3)
الطابقُ المليونَ بعد الطابق الأخيرْ
لا بد أنه الحبورْ
ما لي أحس أنني أطيرْ؟!
أم أنه فيضٌ مباركٌ
من مكتب المديرْ؟؟!
في البدء كان مكتبُ المديرْ
و قبله أصابعٌ تشير دائمًا لأعلى
و سُلّمٌ لا يرحم الشيخَ الكبيرْ!
نزعت من ملابسي قصاصةً من ورقْ
جفّفتُ عن جبينيَ العرقْ
أَعَدْتُ رسمَ رَبطةِ العنقْ
قرأتُ – في صوتٍ خفيضٍ – سورةَ الأعلى
طرقتُ بابهُ
فتحتُ في كلِّ هدوءٍ و (أدبْ)
لكنه أشار أيضًا في هدوءٍ و أدبْ
للطابق الأعلى ...!

(4)
مرتْ جوارَ كتفي طائرةٌ .. فلم أبالِ
لوّث سترتي ترابُ نيزكٍ
فلم أبالِ
أشار لي ركابُ مكوكِ الفضاءِ من نوافذِهْ
فلم أبالِ
قد قال لي الفَرَّاشُ
– بعدما حشوتُ جيبَهُ –
أنْ واصِلِ الصعودْ
و هكذا أُواصلُ الصعودْ
في حكمةٍ و طولِ بالِ ...

نزار شهاب الدين
8-2001
من ديوانه لماذا اسافر عنك بعيدا
يمكنك ان تقرأ قصيدة الديوان من وجهة نظر القاصة المغمورة هناء
كما يمكنك ان تقرأ للشاعر المغمور المهندس نزار قصيدته مدارات فى مدونة القاص الأديب المغمور وليد
وختاما
ستقام مناقشة لديوان الشاعر المهندس المغمووووور نزار شهاب الدين لماذا أسافر عنك بعيدا- وذلك في نادي دار العلوم يوم الخميس 16 أغسطس الساعة السابعة مساءً
يمكن الحصول على ديوان شاعرنا المغمور من
الزمالك بوك شوب .. ومكتبة ديوان .. وساقية عبد المنعم الصاوي
تمنياتى الطيبة لك بالتوفيق يا شاعر
Odilon Redonاللوحة ل

7 comments:

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

جميل يافريده

قصه الصعود الغير نهائيه والمنهكه

لا تحتاجون الى ثناء كلا كما موهوب لا يحتاج الى ثناء من احد
القصيده اللى عند خطاب
روعه
بتاعة نفس الشاعر

حساسه بشكل غريب

....................
اا كنت بتعامل كويس مع الاضافات على النظام الكلاسيك اللى انتى كاتبه شرحه بس انا على البلوجر الجديد
مش فيه الحا جات اللى انتى كاتبها

حا ولت
الصفحه ضربت بس الحمد لله كنت واحد التمبلت كوبى فربنا ستر لو عا رفه الجديد يبقى عملتى فيه جميل
لو مفهاش طبعا تتقيل
................
لو مش تعرفى مش تتعبى نفسك انا اجيد التصرف والتجارب والر هانات الخاسره فساحا ول
حتى لو اتى ذلك على جثة الجحيم
هههههههههه

.........
تحيا تى

محمد البرلسى said...

انا
الجحيم

داخلك بنيك نايم الروح التى تجمعنى بصديقى
ومدونتى المغلقه الاخرى
انقل لكى وحصريا بعض اجزاء الاسطوره

صاحب المدونه هو صديقى الذى لااعرف وصف له
رافت
المهاجر المصرى
القاطن بنيو يورك خلف تمثال الحريه على ايديك اليمين وانتى نازله من الطياره الميج قبال عمى كولين بتاع الهامبورجر
هههههههههههههههههه
..................
هو من يحررها ولكنى اشتر ك معه اسما فقط ولم انل شرف الكتابه فانا استمتع باختياراته والجو الذى يشعرنى بالراحه فى تلك المدونه التى اعتبرها روضه من رياض الجنه بحق
له مدونه مغلقه على امل افتتاحها قريبا بنفس الاسم
المهاجر المصرى

شخصيه من المستحيل ان يوفيها الانسان حقها مثال للشباب الجدع الراجل انسا ن بجد يمثل هو
والعزيزه توتا
لى عالم منفردا
اتنفس فيه اكسجين نشط
o3
بدون غبار
ممتنع عن التدوين حاليا لظروف مرض والده اتمنى ان تدعى لو الده وجميع من يقرا تعليقى بالشفاءله
......................
هذا جزء من الاسطوره
احببت نقله لكى عزيزتى


......................
تحيه

فريدة... said...

الحقيقة تكررها مش عيب
حقيقي انت انسان طيب
وحقا احسبك على خير ولا ازكيك على الله

ربنا يشفى والد هذا المهاجر المصري الذي لا يقل عنك انسانية
ربنا يشفيه آمين

وجازكما معا عن كل زائر لمدونة دنيا ودين كل خير
حقيقي مثل جميل
فكرة اسرتنى ان تكون المدونة على الصورة التى هي عليها
ربنا يجزيكم كل خير

ويارب عن قريب يرجع المدون الطيب رافت الى مدونته مهاجر مصري عشان انا متأكدة انها هتكون باذن الله حاجة محترمة
وكمان ساعتها هتكون بشرة خير ان والده الطيب اصبح بخير وعافية من الله العلى القدير

وبيقولوا الطيور علي اشكالها تقع

ربنا يكرمك انت ورافت وتوتا الجميلة

فريدة
مغمورة كسبانة كثير بمعرفتكم يا ناس يا طيبة

فريدة... said...

بالنسبة لشعر أستاذ نزار فهو حقا ممتع
ربنا يحميه هو شاعر محترم وصاحب رؤية وموهبة حقيقية

وبالنسبة لموضوع الأضافة اسفة حقيقي معلوماتى على قدي يا استاذنا
لو حقيقي اعرف او هعرف حاجة ربنا المستعان ان شاء الله

تحياتى يا انسان
وسعيدة دائما بمرورك يا فاندم

فريدة... said...

معلش انا خنيقة حبيتين

انا ضفت مدونتك ومدونة رافت على امل اقرأ موضوع جديد علي كل وحدة فيهم عن قريب بأذن الله

تحياتي

فريدة... said...

حوار مغاميري عن حدث مغاميري


فريدة : السلام عليكم
فريدة : عوزة اقول بس انك وحشانى
فريدة : ربنا يكرمك
هناء : ربنا يخلليكي ليا يا قمر
هناء : ايه الاخبار
فريدة : الحمد لله بخير
فريدة : وانت؟
هناء : الحمدلله رب العالمين
فريدة : اسيبك تكملى الى بتعمليه
هناء : انا مش بعمل حاجة ذات قيمة
فريدة : لا والله
هناء : الكلام معاكي بس هو اللي ليه قيمة
فريدة : الله يكرمك
فريدة : انت جميلة
هناء : اهو انتي
فريدة : حصل ايه امبارح
فريدة : كان رائع وعوزكم حقيقي
فريدة : حضرنا فى المكتبة
هناء : وانا كمان كنت عاوزاه والله
هناء : ها
فريدة : واختك الى ادارت الجلسة يعنى حاجة كده
فريدة : ربنا يعفوا عن الناس
هناء : اييييييييه
فريدة : العدد كان مش كبير قوى الحمد لله ده ستر من ربنا طبعا
هناء : بتهرجوا وربنا
هناء : طب محدش قال
فريدة : على ايه
فريدة : ؟
هناء : انك حتديري
فريدة : يعنى انا الى كنت عرفة
فريدة : يا ستى هي جت كده
هناء : ماشي
هناء : طب احكي عن نزار
فريدة : وبعدين خلصنا الساعة سبعة
فريدة : وسبحان الله
فريدة : وقفين بنقول نركب ايه؟
فريدة : لقينا ميكروباص واقف قدمنا بيقول رمسيس
فريدة : رحنا ركبين
فريدة : على رأي احمد فيصل قعد قدام وقال والان مع الرحلة المغاميرية لنادى دار علوم
فريدة : ما احنا كنا لوحدنا فيه
فريدة : المهم
فريدة : وصلنا بدري
هناء : ها
فريدة : وبدأت الجلسة
فريدة : حقيقي كانت جميلة
فريدة : كان فيها على المنصة د. عبد الناصر حسن استاذ فى عين شمس
فريدة : وجايل واحمد حسن وعلاء الجبري وجمال العسكرى
فريدة : وناقشوا الديوان بشكل مفصل ومحترم
فريدة : كان كل واحد محضر قراءة نقدية مفصلة
فريدة : حقيقي ربنا يكرمهم
فريدة : وبعدين كانت المداخلات
فريدة : حضر هناك من المغامير
فريدة : وليد وحسن وباسم وعادل ودينا واحمد فيصل وفريدة وطه الضيف المغاميري الجديد والى حقيقي حبيته واحترمته ود.رنية الجميلة
فريدة : الى حضرت الجلسة معانا امبارح فى المكتبة وكانت مصرة تعلق على الاعمال ربنا يكرمها
فريدة : ومحمد سيد الجميل
فريدة : وأ.امير
فريدة : دول الى جم من المكتبة
فريدة : وهناك قابلنا حضري وأ. حسام عبد اللطيف
فريدة : وطلبه
فريدة : وكمان كان فيه رانية من جلسة ثقافيه
فريدة : كانت هى واخوها
فريدة : وكمان كريم الصياد دماغة حلوة حقيقي
فريدة : وكمان سالم الشهبانى ووائل السمري واحمد الصغير ومحمد صلاح العزب
هناء : الندوة اتسجلت؟
فريدة : وناس كثر تانية مش عرفاهم
فريدة : اه
فريدة : صوت
هناء : كويس
فريدة : ود. عبد الناصر وعلاء الجبري شكروا فى الروح الى بتجمعنا فى مغامير قوى زى ما عمل كريم الصياد اول امبارح فى توقيع ديوان عادل
فريدة : حقيقي كان حاجة محترمة وجميلة
هناء : اه
فريدة : وكان ربنا مبارك قوى
فريدة : ماشاء الله
فريدة : هو أ.نزار يستاهل والله
فريدة : ونحسبه على خير ولا نزكى على الله احد
فريدة : الحمد لله
فريدة : بس
هناء : الحمدلله
فريدة : عقبال مجمعتك القصاصية يا جميلة
فريدة : ان شاء الله

بحلم said...

يعني لازم التشريد دة وتعرفي الناس اني مش رحت
ماشي يا فريدة احنا فينا م الحركات المغاميرية النص كم دي
عموما بجد كان نفسي احضر، خصوصا اني بحب اسمع أ احمد حسن وهو بيتكلم في تناول نقدي يجمع بين نظرة المتلقي المستمتع وحس الناقد في آن
وكمان كان نفسي أهني نزار تاني بعد ندوته ف مغامير..الظاهر اني كائن بيتوتي حـ..علي رأي وليد
عموما ملحوقة ان شاء الله
والجايات اكتر، وألف مبروك لينا ولنزار