محمود مختار
كتبت إحدى المجلات الأمريكية عام 1930م تقول: ( لما قضت كليوباترة نحبها خيل للعالم أن مصر قد اندكت معالمها وعفت أثارها ولكن الحقيقة أن مصر الخالدة لم تمت بل أخذتها غفلة النائم بينما كان الغزاة يقتتلون من أجلها وبالرغم من ذلك فإن روحها الفنية لم يطغ عليها سيل الفاتحين أيا كانوا. فمنذ ربع قرن تقريبا استيقظت تلك الروح بعد ألف حول....) وتمثلت هذه الروح في رائد النحت المصري الحديث محمود مختار.
المتسول
الفن لا يسعى إلي لذة حسية أو إثارة عقلية فقط ولكنه - كذلك - ينشد إثارة الوجدان عن طريق ما يستدعيه من مشاعر أخرى. لقد كان مختار يصور الجانب الحي النابض من حياة مصر. صور الحاصدات والبائعات وحاملات الجرار فكانت تماثيله تماثيلا لأميرات مصريات يرتدين الأزياء الريفية. حملت أعماله سمات مثل الثقة والاعتداد بالنفس والثبات والتي أكدتها استقامة خطوطه واتزان وثبات الكتلة في أعماله.كما أنها حملت في نفس الوقت سمات الخفة والبساطة والرقة التي نجدها في رشاقة ورقة الملمس وانسيابية الخطوط والمساحات. فالعلاقات التشكيلية في أعمال مختار تنساب بسلاسة وهدوء مع بعضها البعض لتجعل من العمل ظاهرة طبيعية تجوبها عين المتأمل دون أن يصيبه السأم أو يصدمه الإحساس.
العودة من النهر
لم ألق خلال سياحاتي المتعددة في العالم أثرا هزني كتمثالك كاتمة الأسرار
هذا ما قالته له احدى الشخصيات البارزة في ستوكهولم
كاتمة الأسرار
كان سعيه الدائم لإعلاء مكانة الفن لدى المواطن المصر البسيط في فترة تلت عصورا من التدهور الشديد في إنتاج الأعمال الفنية واستقبالها. كان تسائله الدائم
في أي مظهر تبدو أفراح الشعب؟
وإلي أي ثقافة تتعطش الطبقة الوسطى؟
5 comments:
فريده
و لو انها متأخره بس مبروك ليكي و لينا علي المدونه
****
عارفه ليكي تعبير طول عمري حساه بس مش بعرف اعبر عنه
الفن لا يسعى إلي لذة حسية أو إثارة عقلية فقط ولكنه - كذلك - ينشد إثارة الوجدان عن طريق ما يستدعيه من مشاعر أخرى.
**********
انا برضه من عشاق
كاتمه الاسرار
و العودة من النهر
و اقلك على خيبتي التقيله
ما كنتش اعرف انهم لمختار
اهلا بك
واضح انك فنانة حساسة
سعيدة بتوجدك يا جميلة
فريدة..
سعيدة بالمكان هنا !
الظاهر اني كان عندي عطش متخفي للفن
جميلة كاتمة الأسرار أوي
حسيتها مني!!
مودة يا جميلة
حقيقي اسعدنى مرورك يا وردتنا المغمورة الجديدة شوية مش كثير
والانسانة والمبدعة حقيقي
بجد سعيدة جدا بتعليقك
ووحشااااااااانى قوى
Post a Comment