مازال كلما تحدث تكسوه اللغة, ويعريه الصمت بين الجمل.
وهي ما زالت أنثى التداعيات. تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي.. على عجل.
هيَذي عارية الصوت. تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.
تحاول كعادتها, أن تخفي بالثرثرة بردها أمامه.
كادت تسأله: لماذا لبس ابتسامته معطفًا للصمت, اليوم بالذات, بعد شهرين من القطيعة؟
ثمّ فكرت في سؤال آخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟
وقبل أن تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث إلا بصمتها أمام ضحكته. لحظتها فقط تنبهت إلى أنه لم يكن يرتدي معطفًا.
الحزن لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر. إنه هطولنا السري الدائم. وبرغم ذلك, ها هي اليوم تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت, كما يجرب معها الآن الابتسام.
من فوضى الحواس لأحلام مستغانمي
9 comments:
منورة يا ست الكل
ده نورك يا مغمور ياقاص ياممتع قوى
يا لهوي .
وتكون لفريدة مدونة ومشفهاش ..
دي مما لا يغفرها الزمان أيضا ..
عموما يا سيدتي .. ألف مبروك وإن تأخرت
ويقيني أني سأسعد هنــا
شكرا يا فنان
وسعيدة بتواجدك هنا يا دكتور
الله علي أحلام
والله عليكي
جميل هذا المقطع
إن تذوقنا للأشياء الجميلة يعني أننا جميلون حقا
في المرة القادمة سأنتظر التعليق على نص لك
وسيكون أجمل مما كتبت مستغانمي
تحياتي
لك كل التحية يا استاذ altwati
وسعيدك بمرورك حقا
فريدة
منورة عالم التدوين
اين انتي من زمن
لن اثني على اختيارك
فقط اردت ان اقول ان مفتتح الرواية من اجمل القصص القصيرة التي قرأتها في حياتي
الرواية ككل لها مكانتها عندي
اعتبرها روايتي بطريقة او باخرى سواء كتابة او حكي او تلقي
فريدة
بجد
مبسوطة انك هنا
وحشااااااااااانى كثير يا جميلة وحقيقى كنت مفتقدة وجودك الممتع
سعيدة بعودتك حمد لله على السلامة
وهقوق ايه عن انسانة حساسة وجهاز استقبال على الجودة اسمه هدى؟!!!
بحبك
Post a Comment